تعاون جزائري أمريكي لحماية الممتلكات الثقافية

كشفت وزيرة الثقافة والفنون مساء أمس الاثنين،عن التعاون الجزائري الأمريكي لحماية الممتلكات الثقافية،
مشيدة بمستوى العلاقات الثقافية المميزة بين البلدين.

وحسب بيان لوزارة الثقافة، فقد أشرفت الوزيرة رفقة جوي هود  مساعد وزير الشؤون الخارجية الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط، على إطلاق مشروع ترميم الفسيفساء المتواجدة بالمتحف الوطني العمومي للآثار والفنون الإسلامية.

مؤكدة أن هذا المشروع يشكل فرصة لتدريب مجموعة من المحافظين والمختصين الجزائريين.

وأشارت الوزيرة إلى وجود مشاريع أخرى للتعاون بين البلدين، أهمها برنامج تأمين المواقع الثقافية الجزائرية وحماية التراث الثقافي بالمغرب العربي. واقتناء معدات خاصة بتأمين المواقع المصنفة في التراث العالمي. ومشروع إنشاء إستراتيجية عالمية لجرد الوثائق والمجموعات المتواجدة بالمتاحف،

والمكتبات الجزائرية وتوثيقها ورقمنتها بالتعاون مع المكتبة الرقمية الأمريكية للشرق الأوسط. بالإضافة إلى مشروع تنفيذ برنامج البحوث والدراسات والأعمال لترميم ضريح إمدغاسن بإشراف الصندوق العالمي للآثار.

ومن جانبه، أكد جوي هود أن مشروع ترميم قطعتين كبيرتين من الفسيفساء الرومانية وتدريب الخبراء الجزائريين على كيفية إصلاحها. يرمي إلى الحفاظ على هذه الأعمال الفنية لكي تستمر علامات الحضارة الإنسانية القديمة في الصمود أمام اختبار الزمن.

وسيمكن ذلك الخبراء الجزائريين من استخدام التقنيات المستعملة في ترميم فسيفساء في جميع أنحاء هذا البلد الشاسع والتاريخي.