الروائي ” واسيني الأعرج “

هو رمز من رموز الادب والثقافة فلديه قدرة بارعة على كتابة الروايات، كما انه يعتبر واحد من أهم الاصوات الروائية العربية في العالم والوطن العربي، الاعرج لديه اسلوب وطريقة في الكتابة تختلف عن الاخرين فهو لا يتبع اسلوب او نمط واحد بشكل دائم، تم ترجمة الكثير من الاعمال الخاصة به الى لغات كثيرة مختلفة كمثل اللغة الفرنسية والايطالية والانجليزيه والالمانيه والدنمركيه والعبريه  والاسبانيه.


ميلاد واسيني الأعرج .. جاء ميلاد واسيني الأعرج بتاريخ 8 أغسطس عام 1954 ميلاديا ،اما عن مسقط رأسه فلقد ولد بقرية سيدي بوجنان الحدودية بتلمسان.

اهم مناصبه العلمية .. تولى واسيني الأعرج مناصب علمية بالجامعات من اهمها تقلده لمنصب أستاذ كرسي بجامعة الجزائر المركزية، وعندما انتقل الى باريس تولى منصب استاذ جامعي ايضا بجامعة السوربون.

حياة واسيني الأعرج الادبية والروائية

 كتابات وروايات وقصص الاعرج تنتمي الى المدرسة الجديدة حيث انه يتبع مناهجها فكتاباته غير مستقرة على نمط او شكل واحد فكل رواية تتبع اسلوب وشكل مختلف تماما، لديه قدرة على الكتابة باللغة العربية وكذلك اللغة الفرنسية تلك اللغة التي يتقنها مثل العربية تماما، في جميع روايات وكتابات الاعرج تجد تعبيرات مختلفة وجديدة ومصطلحات غير معتادة فدائما يجتهد ويبحث عن مصطلحات مستجدة باللغة العربية ويقوم باستخدامها في اعماله فيصبح العمل حي يواكب الاحداث والوقت الذي نعيشه ..  قدم الكثير من الروايات التي اثارت الجدل ولفتت انتباه النقاد اليها وكانت عبارة عن روايات تجريبية تجديدية،ولاهميتها وتميزها تم ادراجها بين البرامج التعليمية بكثير من الجامعات في العالم.

ابرز الجوائز الأدبية التي حصل عليها واسيني الأعرج
بعد ان اصبحت رواياته محط اهتمام الكثير من الاشخاص حول العالم بل اصبح النقاد ينتظروا نشر الروايات الخاصة به تحول الاعرج الى اسطورة ادبية وتم تكليل مجهوداته التي يبذلها في الروايات عن طريق تقديم الكثير من التكريمات والجوائز له ومن ابرز الجوائز التي حصل عليها الاعرج ” في عام 1997 ميلاديا تم تكريم الاعرج على روايته التي كانت بعنوان ” حارسة الظلال La Gardienne des ombres ” وتم تصنيفها ضمن أفضل خمس روايات تم اصدارها بفرنسا ، في عام 2001 ميلاديا حصل الاعرج على جائزة الرواية الجزائرية ، في عام 2006 ميلاديا حصل الاعرج على جائزة المكتبيين الكبرى ، في عام 2007 ميلاديا تم منحه جائزة  الشيخ زايد للكتاب ، في عام 2010 ميلاديا حصل على جائزة الدرع الوطني وفي نفس العام حصل على جائزة أفضل رواية عربية بعد ان قدم  روايته ” البيت الأندلس “، في عام 2013 ميلاديا حصل الاعرج على جائزة الابداع الأدبي وذلك بعد ان نجحت روايته الشهيرة اصابع لوليتا، في عام 2015 ميلاديا تم منحه جائزة كتارا للرواية العربية تكليلا لجهوده الرائعة في روايته مملكة الفراشة “.